Considerations To Know About المرأة في العصور المظلمة



إدعمنا  

حسب كلام المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض.

خرافة حرق عمرو بن العاص لمكتبة الإسكندرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

ولم تختلفْ هذه النتائج كثيرًا عن عصورِ الجاهلية الأُولى، فكِلاهما يمثِّلان المرأة بعيدًا عن أحكام الشريعة، وتكون النتائجُ في كلٍّ بقدر القُرب أو البُعد عن شريعة السماء.

كانت الحياة الريفية في تاريخ العصور المظلمة محكومة بنظام يسميه العلماء بالنظام الإقطاعي، ففي المجتمع الإقطاعي منح الملك قطعًا كبيرة من الأراضي تسمى الإقطاعات للنبلاء والأساقفة، وكان الفلاحين الذين لا يملكون أراضٍ والمعروفين باسم الأقنان يقومون بمعظم الأعمال على هذه الإقطاعات، فكان هؤلاء الفلاحين يقومون بزراعة وحصد المحاصيل وتقديم معظمها إلى مالك الأرض، ومقابل عملهم سُمح لهم بالعيش على الأرض، وخلال القرن الحادي عشر بدأت الحياة الإقطاعية تتغير، فقد جعلت الابتكارات الزراعية مثل المحراث الثقيل والحقل الثلاثي الزراعة أكثر كفاءة وإنتاجية و كان العدد المطلوب من عمال المزارع قليلًا.[١٠]

بحلول القرن الرابع عشر أصبحت الحياة في المدن الكبيرة أكثر تطورًا، حيث بدأ العمال بتنظيم أنفسهم في نقابات، أو منظمات من أصحاب التجارة المماثلة لممارسة تجارة معينة وقام أصحاب المتاجر من الطبقة المتوسطة الصغيرة بفتح المخازن، وكانت العائلة المالكة لا تزال في صدارة الحياة الإجتماعية، إلا أن عددًا أكبر من الناس أصبح بمقدورهم الوصول إلى المال أكثر من أي وقت مضى، وبدأت المجتمعات النامية بإعادة اكتشاف التعلم وأنشأت أول جامعة لدعم التعليم، وقد بشرت هذه التغييرات لعصر جديد في التاريخ سمي بعصر النهضة وذلك بسبب نهضة العلم والمجتمع المدني.[١١]

إنّ الشخص الذي يملك المال ويملك القدرة المادية فإنّه بالضرورة هو المسيطر، أي لو امتلكت المرأة القدرة الاقتصادية في تلك الآونة فهي بالضرورة قادرة على أن تحكم نفسها بنفسها، وهذا ما لم يكن ليحصل في العصور المظلمة، ويتلخص دورها:[٤]

ومن أهم الحقوق المنتهكة التي تبرأ منها الشريعة الإسلامية:

الدين والروحانية: كان للنساء دور هام في الممارسات الدينية والروحانية. كانت بعضهن راهبات وراهبات مُكرسات للخدمة الدينية.

فإنَّ الملاحَظَ على الأدوار التي تُحاول أنْ تُسدّدَ المرأة فيها، والتي يُصِرُّ الكثيرُ على التركيز عليها الآن هي أدوار ذات نفع مُتعدي، وهذا لا بأسَ به، وهو أَمَلٌ لكلِّ امرأة طَمُوح، بل إنَّه من الأهمية بمكان، وذلك إذا تَخلَّقت بروح الإسلام، ولم تُخالِفْ شَرْعَ الله - عزَّ وجلَّ - وهذا ليس موضع النِّقاش، فلنا في شرع الله حدودٌ لا نتعدَّاها.

قد يكون الأمر برمته مثيراً للاشمئزاز، ولكن إذا كنت تعاني من نفس المشكلة التي واجهها هؤلاء الأشخاص من قبل، فربما أنت بحاجة لأمشاط الشعر تلك.

مصطلح ”المرأة السليطة“ كان يطلق على المرأة ”النقاقة“ والمتذمرة بشكل مستمر. لم تكن الفكرة وراء هذا العقاب البدني المهين جديدة كليا آنذاك، فقد شاع في الدين المسيحي السائد آنذاك معاقبة جسم الشخص ”المذنب“ لتطهيره والتكفير عن خطاياه، ومنه لم يكن استخدام ”لجام المرأة السليطة“ أمرا جديداً، فقد استُخدمت أقفاص مشابهة للسيطرة على العبيد، واستمر ذلك حتى القرن التاسع عشر.

ولنكون دقيقين أكثر في الحديث عن هذا الموضوع فإن المقصود بالبلدان الإسلامية هو الإسلام كونه مصدر التشريع ويتم التعامل مع المرأة في البلدان الإسلامية بناءً على تعاليم الدين الإسلامي، وعند الحديث عن الغرب طبعاً فإن الحديث هنا تعامل الغرب تجاة المرأة بناءً على التشريع المادي الذي وضعته دولهم كونهم كما يدعون دول علمانية! ما يجب على القارئ معرفته قبل البدء بالحديث بشكل أعمق عن هذا الموضوع أن هنالك فرقٌ كبير بين حرية المرأة وتحررها وهي أن الأولى ضمنها الإسلام للمرأة ضمن ضوابط شرعية للحفاظ عليها لا للتضييق عليها ومصادرة حريتها، أما تحرر المرأة فهو أن تخرج المرأة عن كل الضوابط الشرعية والأخلاقية وعن العرف والعادات والتقاليد بحجة نور الإمارات "حرية المرأة" وهذا ما لا ترضاه كل إمرأة حرة وفطرتها السوية السليمة تأبى عليها أن تجعل منها سلعة لكل عابث أو مادة تباع وتشترَى في سوق النخاسة، حاشى وكلا ما هكذا تعامل الحرة فهذا ما يرفضه الشرع والعرف والمرأة نفسها.

كانت المرأة عموداً أساسياً في الأسرة والمجتمع، حيث قامت بتربية الأطفال ونقل القيم والتقاليد الثقافية. كما عملت في الحقول والحدائق وشاركت في الأعمال الحرفية والطهي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *