انتبه جيدًا للغة جسدها أثناء الحديث معك. لا يقتصر الفهم على الإنصات لما يُقال، بل يمكنك كذلك اكتشاف أسرار الطرف الآخر عن طريق الانتباه للإشارات غير اللفظية، مثل: تعبيرات الوجه ووضعية الجسد، وهو ما يُعرف باسم "لغة الجسد".
مرحبًا بعودتك البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
قل مثلًا: "لقد أزعجني للغاية تعليقك غير الجيد عن عائلتي واستغربت جدًا أن يصدر منكِ هذا القول. أحتاج أن أفهم سبب ذلك!"
عندما تتحدث مع صديقة أو زميلة عمل عن معاناتها من كونها فتاة، وما تواجهه من إحباطات وتحديات، قاوم ميلك الطبيعي لاتخاذ موقف دفاعي (فهي لا تتهمك بشيء) أو تفكيكي لمعاناتها (وكأنها لا تعاني من شيء، فقط لأنك لا تمر بنفس التجارب!
أستطيع سماعك الآن وأنت تقول هذا درب من الجنون، ولكن على العكس يا صديقي، ليس جنون بل هي فطرة فطرها الله عليها، فهي كائن حساس ومرهف، يتقلب مزاجه بأقل الأشياء وأبسطها.
إذا أعطت إجابة مراوغة أو قالت إنها لا تريد التحدث عنها فلا تتصرف باستياء و بدلاً من ذلك قل شيئًا مثل حسنًا أنا أفهم أو أنا هنا إذا كنتي تريدين التحدث
وقبل كل شيء تريد المرأة أن تُحب على طبيعتها، الإمارات إنها تريد أن تشعر بالخصوصية والتقدير.
فكرة مفيدة: يحمل كل فردٌ منا بداخله ميلًا للتحيز والتعصب بأنماط معينة، ومهما كانت نيتك طيبة، ستجد نفسك تنزع نوعًا ما للتعميم والتحيز والتحامل غير المنطقي.
لدى المرأة قدرة كبيرة على التذكر، وتتذكر أكثر الأمور التي تتعلق بالعاطفة.
يمكن أن يعتمد مستقبلكما معًا على القرارات التي تتخذها الآن
اطرح الأسئلة مفتوحة النهايات (التي لا يُجاب عليها فقط بـ "نعم" أو "لا"). من أمثلة ذلك: "كيف حالك الآن؟ أو بصيغة محددة أكثر: "هل ضايقتك المحادثة التي أجريناها بالأمس؟"
استمع بإنصات لما تود الفتاة قوله. ما فائدة طرح سؤال لن تنصت لإجابته؟ أنت تُلقي بسنارتك في قلب المرأة، ويجب أن تتحلى بقدر كبير من الصبر واليقظة لتقدر على اصطياد أول شيء يمكنك استخراجه من بحرها العميق. استفد من المناقشات لفهم من تحاول التقرب منها أكثر عن طريق الإصغاء المهتم لكل ما تقوله، وابذل جهدًا لاستجلاء معنى ما وراء قولها وفهم الإيماءات ولحظات الصمت ونبرة الصوت ارتفاعًا وانخفاضًا؛ يُسمى ذلك بالاستماع النشط.
كذلك انتبه إلى العلاقة بينها وعائلتها. فهم المرأة إذا كانت تحترم والديها، وكانت موجودة دائمًا لمساعدتهم، فهذه علامة جيدة على أنها تتمتع بقلب طيب. وستكون حنونًة ومتفهمًة.
تعمل قيم حياة الشخص كبوصلة داخلية، وتوجهه في الاتجاه الصحيح طوال حياته. فماذا تريد المرأة؟ ما هي أهدافها؟ هل تفضل قضاء المساء بمشاهدة فيلم معك؟ أم تريد التسوق أم السفر للخارج لقضاء عطلة نهاية الأسبوع؟ يمكن أن يعتمد مستقبلكما معًا على القرارات التي تتخذها الآن وكيف تؤثر عليها.