
ولكن هذا الخلاف في كل شيء تقريبا لم يمنع أنصار النسوية من العمل، والعزم على إدخال تغير جذري في المجتمع كي ترسو سفينة جهودهم بالمرأة على مرساة النجاة من الضيم والهوان، وخاصة ما كان على أساس أنوثتها.
لكن المسألة لا تنتهي هنا، وهناك أيضًا، المزيد من التفسيرات.
حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد نماذجه الرائدة.
ولكن لم يعدم هذا التموج في مجرى الحركة النسوية نقدا، لقد أخذ عليه أنصار للحركة أنه يطوي كشحه على حقيقة أنه لم يأت على البشرية حين من الدهر، لم يلق فيه سيطرة الرجال مقاومة ومنافحة، ثم يأخذون عليه أنه يوحي بأن هذه المقاومة مقصورة على بعض النسوة من البيض في مناطق الغرب في عقود أخيرة، ولكن الحقيقة أن كثيرا من الثقافات غير الغربية ولا الأوروبية أيضا على مر التاريخ احتضنت أمثلة لمثل هذه المقاومة والمنافحة.
ولكن، ماذا لو نقّبنا في تاريخ نيتشه قليلا، لنعرف باعثَ هذا الهجوم الذي يمكن أن نصفه بـ "الشرس" على المرأة. حسنا، من المعروف في التاريخ، أن نيتشه لم يكن ناجحا في علاقاته مع النساء، خاصةً تجربته مع الكاتبة "لو سالومي"، والتي رفضت الزواج به أكثرَ من مرة، وكانت في الصورة الشهيرة -التي تجمع بينها وبين نيتشه وبول ريه وهما يجرّان لها العربة عوضا عن الأحصنة- هي مَن تُمسك السوط فعليًّا في يدها. فهل يمكن أن نقول -بعيدا عن نظرية موت المؤلف لرولان بارت التي لا أقتنع بها- إن فلسفة نيتشه حول المرأة هي ردة فعل؟ وإن افترضنا ذلك بناءً على ما يمكن استنتاجه من سيرته العاطفية، فكيف يمكننا أن نثق في رأي فلسفي يُعدّ نِتاجًا لانفعال نابع عن تجربة شخصية فاشلة؟ ولربّما يفتح ذلك جدلًا ونقاشًا حول إذا ما كانت هذه الفلسفات، في الكثير من مواضعها، ما هي إلا انفعالات عاطفية تجاه تجارب حياتية يتم تعميمها لتصبح بمرور الزمن نصوصًا يستشهد بها القُرّاء دون معرفة سياقها، وهو الأمر الذي يُمكن أن يدخلنا في سؤال عِلمية الفلسفة من جديد.
وللوهلة الأولى، ستظن المرأة حينما تقرأ خطابهم الفلسفيّ التحرري والثوريّ أنهم يحثّونها على الإمساك بزمام أمورها، وأن تتحرر من الثقل التاريخي والاجتماعي المكبّل لقيمتها الإنسانية، ولكن حينما تقرأ مقولاتهم عن المرأة في موضع آخر، فستجد شأنًا آخر، وربما يكون مناقضًا تمامًا.
Means stated underneath are already selected to supply just a springboard into the massive number of feminist material available online. The emphasis here is on common sources handy for carrying out exploration in feminist philosophy or interdisciplinary feminist idea, e.
فاغتصاب نساء البوسنة مثال لما تقاطع فيه أكثر من عامل للإفضاء بالضيم إلى المرأة. فهن تعرضن للاغتصاب لأنهن نسوة كل ما تريد معرفته ولأنهن بوسنيات.
عل كل حال، نعود إلى حيثية النبش عن أسس التحيز الجنسي: حيثية التفسير وحيثية التبرير.هاتان الحيثيتان ليس بينهما اختلاف تضاد وتناف، بل اختلاف تنوع وانقسام، وكل منهما حفيد لصاحبه وعماد له. فإن الفعل البشري قلما يفهم على وجهه الصحيح إلا في وسط منتظم معين، وهذا الوسط يضمن له بالتبرير، ويربت على كتفي من يقوم بتجريمه فيهدّئه.
فيقتضي الأمر أن نضيف إلى وصف التحيز الجنسي أنه ما ينطوي على إلحاق الضرر أو الأذى للمرأة على أساس جنسها نفسه. فيخرج بهذا القيد الضيم على أساس العرق؛ فإن المرأة أيضا تلقاه كما يلقاه الرجل، ولكن لاعلى أساس جنسها.
فإذا كان لهم كلمة جامعة في أمور شتى، فهذا لايعني عدم تضارب آراءهم في أمور أخرى، لقد اختلف الفلاسفة النسوييون في الإطار المعرفي (أينبغي أن يكون -مثلا- تحليليا أم قاريّا؟)، والإطار الوجودي (كمثل وجود مقولة “المرأة”)، وتضاربت وصفات الدواء الذي يرجى منه شفاؤ داء التحيز من الإمكانات السياسية والمعنوية.
Assets detailed below are actually preferred to provide just a springboard into the large volume of feminist substance out there on the web. The emphasis here is on standard methods handy for performing investigation in feminist philosophy or interdisciplinary feminist principle, e.
وجنحت صاحبتنا إلى أن نواة النسوية التي تمتاز بها عن غيرها من الجهود التحررية هي اهتمامها بالتحيز الجنسي. فتمضي قدما وتقول:
في الفلسفة القديمة، كانت مشاركة المرأة محدودة. لكنها كانت موجودة. في اليونان القديمة، كانت هيباتيا معروفة بمساهماتها في الرياضيات والفلك.